قد يقول البعض أن الإشتراكية كنظرية إقتصادية بدأت مع الألماني كارل ماركس صاحب "البيان الشيوعي" و "الرأسمالية " ولكن فعلياً كان التطبيق العملي للإشتراكية و مفهوم أن ما وجد في الأرض من أشياء هو مشاع لكل الناس، كان عند الصعلوك وقاطع الطرق الشاعر تأبط شراً حيث يضرب لنا مثل في الإشتراكية مستخدما الإبل فيقول:
درى الله أني للجليس لشانِئٌ
وتبغضهم لي مقلةٌ وضميرُ
ولا أسأل العبد الفقير بعيرَه
وبُعْران ربي في البلاد كثيرُ
عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى
وصوَّت إنسان فكدتُ أطيرُ
إذهب و خذ ما بدا لك من أموال و ممتلكات، لأن الملكية عند صاحبنا منتوج إجتماعي حديث و أن الأصل في الأشياء الحلية. بختصار اذهب و اسرق الذي تريد فهو ملكك .
صعلوك إشتراكي، الرفيق تأبط شراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق